أقسم أنه سيبقى ما دام حيا داعية لله سبحانه وتعالى

أقسم أنه سيبقى ما دام حيا داعية لله سبحانه وتعالى
في يوم من الأيام راجع إمام مسجد وكان كبيرا في السن بعض الأطباء وقالوا له

أن العلاج سيتكلف مائة دينار كويتي أو حوالي 1300ريال سعودي طبعا يصعب عليه توفير هذا المبلغ ,

فتعذر عليه إجراء العملية ،

وسمع عن إحدى مخيماتنا وبلغه أن المخيم للمسلمين

فزداد حماسة وأتى إلينا وأجرينا له العملية في العين اليسرى وبعد العملية بفضل الرحمن،

بدأ يتحرك للدعوة وجاءنا بعدها بسنتين وأجرى عملية للعين اليمنى له فابتهجت نفسه وفرح فرحا عظيما

ورغم أن عمره 85سنة لكن أقسم أنه سيبقى ما دام حيا داعية لله سبحانه وتعالى وسوف

ينتقل من قرية لأخرى ولن يتوقف عن الدعوة لله حاولنا ان نوضح له انه معذور بحكم سنه

فعمره يبلغ 85 ، فقال: أنا أقبل منكم إذا أعطيتموني

ضمان بأني سأدخل الجنة قلنا له: لسنا نحن أو غيرنا قادر على إعطاءك ضمان لدخول الجنة فالأمر بيد الله

، فقال : إذن دعوني أدعو لله . أ ذكره جيداً لم يكن يملك حتى دراجة لم يكن يملك أي وسيلة للمواصلات رغم أن عمره 85 سنة

كان يتنقل من قرية إلى قرية مشياً على الأقدام ! ،

وأحيانا بالنسبة لرجل في مثل سنه قد يستغرق له المشي

يوم كامل جزاه الله خير الجزاء وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يطيل عمره بالطاعات

ويحسن من عمله ويجعل هذا في ميزان حسناته.

لبيك أفريقيا—مشروع مخيمات النور

جزاك الله الف خير اختي الغالية

جزاك الله خير ..